الأحد، 10 مايو 2009

انا تعبت من العاده السرية .........

منقولة من موقع شباب وبس
http://www.shababwebas.com

الابناء الاعزاء الذين يتسائلون عن العادة السرية "الاستمناء"
هشام- مودي- محمد- طارق- عمرو- على- زياد- ياسر- احمد- سالي- سارة- خادمة الاسلام
والى كل المتسائلين عن هذا الموضوع بنين وبنات أقول وبالله التوفيق
أولا: ان الاحساس بالرغبة الجنسية شعور طبيعي لدى الانسان اودعه الله فيه ويجد الانسان اثاره في نفسه مع بداية مرحلة المراهقة وفي هذه المرحلة يتهيؤ الانسان للانتقال من مرحلة الطفولة الى مرحلة النضج والمشاركة في مسيرة استمرار الحياة على الارض ولكي يساهم الانسان في هذه المسيرة اودع الله فيه تلك الشهوة والميل الفطري بين الصبيان والبنات والرجال والنساء على وجه العموم ليقترب الطرفان من بعضهما وبعد كل منهما عند الاخر الامن والطمانينية كما قال تعالى: "ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون"
ليقترب كل نصف من نصفه الاخر في اطار واحد ومحدد يرضاه الله ويباركه المجتمع الا وهو الزواج.
ثانيا: وقبل ان يتزوج الانسان يتعرض لكثير من المغريات والاغراءات والشهوات ويجد الشباب نفسه محاصرا بامور عديدة تجعله مضطرب النفس باحثا عن تسكين شهوته فمثلا يجد الشاب (الشابة) نفسهما امام:-
اعلام صاخب بكل ما هو مغري ومثير للغرائز والشهوات والاباحية التي لا تعرف ضابطا من حلال او حرام وقد كثرت في هذه الاونة الكليبات الفاضحة التي اعترض عليها المجتمع باسره وبكافة طوائفه واتجاهاته.
وسائل اتصال سريعة مثل "النت" حتى ان مصر الدولة الثانية في العالم في الدخول على المواقع الاباحية.
اختلاط غير منضبط في المواصلات والمدارس والمعاهد والجامعات سهل اقامة العلاقات والتباسط وازاله الحواجز والكلفة بين الطرفين.
تخلى كثير من البنات عن الحشمة والحياء ووقار الفتاة وتزيينها بكثير من الازياء المثيرة للصبيان والرجال ومن حيث درت اولا تدري تمثل مشكلة ضخمة للشباب الذي يعيش في حيرة واضطراب.
تخلي الاسر عن القيام بدورها في استيعاب اولادها (بنين وبنات) ومناقشتهم ومحاورتهم بالعقل والمنطق فيجد الشاب والشابة نفسيهما بلا خبرة في مواجهة مشكلاتهم بل ان كثيرا من الاسر توقع اولادها في الحرج بهذه القنوات والاقمار التي تقتحم البيوت وتعرض كل ما حرام ومثير.
افتقاد للصحبة الصالحة التي تذكر بالخير وتنهي عن الشر وتعين على مشقات الحياة.
افتقاد الشباب للانشطة الهادفة النافعة المقيدة فيجد طاقاته معطله.

فيجتمع على الشباب: الاغراءات والمثيرات والاختلاط المثير وافتقاد الاسرة والصحبة الصالحة والطاقة المعطلة غير المتفرغة فيبحث عن سبيل لاستفراغ تلك الطاقة الجنسية التي تقلق حسه وشعوره وتجعله ملتهب الاعصاب يشعلا ان عروقه تحمل النار المتاججة التي يبحث عن سبل لاطفائها فيلجا الى الاستمناء او العادة السرية والتي عن طريقها يخرج المني من عضوه التناسلي فيشعر عند خروجه بالنشوة والمتعة ويجد اعصابه قد تخدرت وهدات الى حين.
ثالثا: ولكن المشكلة في الموضوع تبدأ بعد انتهاء الممارسة لاسباب التالية:
الاحساس النفسي بالضيق والالم وتانيب الضمير لشيوع الراي الفقهي الذي يتبنى حرمتها او كراهتها.
احساس الشخص انه يمارس شيئا سريايستحي ان يطلع عليه الاخرون الذي يعاملونه بالتقدير والحترام.
الالم الذي يحدث للعضو التناسلي والاحتقان والالتهابات نتيجة الممارسة غير الطبيعية فهو لم يخلق لذلك.
ان خروج المني من الجسم يصاحبه احساس بالنشوة واللذة الوقتية التي تجعل الفرد يعاود الممارسة فيكون كمن يشرب ولا يرتوي وياكل فلا يشبع والاخطر من ذلك ان التعامل مع العضو التناسلي بهذه الطريقة يؤدي بالشخص الى التهيج الجنسي الذي لا يشبع ولا يستقر عند الرجال والنساء.
مع اعتياد الممارسة تضعف قوة الجسم عموما ويضعف كذلك التركيز الذهني والقوة العصبية وتزداد هذه الاعراض بازدياد الممارسة ويشعر الفرد بتدهور صحته الجسدية والنفسية.
هذه الممارسة التي مارسها الشخص عاش فيها مع نفسه مع صور وتخيلات لا وجود لها في الواقع الحقيقي مما يجعله يعيش في عالم خيالي يتوحد فيه مع نفسه في حين ان الله يؤهله لممارسة هذا الحق مع شريك الحياة في المستقبل فادمان هذه العادة يؤدي به الى العيش في عالم الخيال مما يؤثر على حياته بشكل عام.
وهذا الضررالاكبر انه حين يتزوج وقد اصبح مدمنا لهذه العادة يصبح غير قادر على الحياة الجنسية السوية الطبيعية بل قد يهجر رفيق الحياة ليمارس مع نفسه ما اعتاده مما يوقعه في الحرمة الحقيقية لايذاء شريك الحياة واهماله والخطير في حالة الرجال انه بادمان الممارسة يتعود العضو الذكري على الضغط عليه وهذا الضغط لا يجده عند الممارسة الطبيعية مع الزوجة مما يجعله يشعر بلذة اقل فيلجا الى عالمه الخاص الذي اعتاده من قبل.
كما ان الادمان في الممارسة يؤدي بالرجل الى سرعة قذف المني وخروجه من العضو فكلما اقترب من زوجته خرج منه المني بسرعة وبالتالي تنتهي شهوته ولا يستطيع استكمال الاقتراب من زوجته مما يشعره بالاحباط وهي كذلك وهي امور تترتب عليها مشاكل كثيرة بين المتزوجين تنتهي بهم في كثير من الاحيان الى الفشل في حياتهم الجنسية على وجه الخصوص وحياتهم كلها على وجه العموم وما يترتب على ذلك من هدم البيوت وخرابها ويخرج المصطلح الشائع ان فلانا تزوج ولم يستطع....... فيشعر انه قد طعن في رجولته وينسى ان ادمان العادة كان سببا لما هو فيه.
رابعا: كثير من الشباب وقع في هذه الممارسة ولكنها كانت مرحلة في حياته وتركها هذا لا تتأثر حياته في المستقبل وانما الاثار الوخيمة تظهر في حياة من ادمنها ولم يتركها وكما قلت الخطورة تاتي بعد الممارسة التي يحاول تكرارها وينتهي به الامر الى ادمانها كمسكن للشهوة الثائرة في جسده.
خامسا: بالنسبة لمن يدمن هذه العادة عليه ان يبدا في الاقلاع المتدرج عنها كي لا يرتد سريعا مع الترك المفاجئ حتى يصل الى الاستغناء عنها باذن الله.
سادسا: يقلع بعض الشباب عن الممارسة ثم يعود مرة اخرى فيشعر بالانكسار فاقول له: لا تنكسر وابدأ من جديد اذا مارست فقم واغتسل الاغتسال الكامل "الاستحمام" وابدا من جديد مع صلاتك وحياتك وادع ربك ان يقوي عزيمتك، اذا مشيت وتعثرت فقم واستكمل المسير ولا تقل تعثرت وسقطت وتترك نفسك نهبا للضياع تعود في كل حياتك ان تبدا وان تعثرت ان تعاود وان تاخرت اعلم كما قال النبي الاكرم محمد صلى الله عليه وسلم "واعلم ان النصر مع الصبر وان الفرج مع الكرب وان مع العسر يسرا" فواصل واستمر ولا تيأس ابدا ولا تسمح للضعف والخور ان يتسلل الى نفسك.
سابعا: وحتى لا نصل الى اعتياد الممارسة وادمانها انصح الشباب بنين وبنات بما يلي:
خلق الله للانسان مكونا من جسد وروح وهذه الروح لها مطالبها وغذاؤها الخاص بها الذي يجعلها تتساوى فوق الغرائز وكلما اقترب الانسان من الله وادى فرائضه كلما ابتعد عن كل ما هو حرام ومخالف والله يقول: "ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر" فكلما عبد الانسان ربه وواظب على صلاته كلما ابتعد عن كل ما هو حرام ومكروه ومثير ومغري فعلى كل شاب ان يبدا طريقه الى الله عزوجل باداء الفرائض التي افترضها الله عليه فهذه هي البداية.
يحتاج الانسان الى صحبة صالحة واصدقاء طيبين ذوي اهتمامات نافعة ومفيدة كي يؤدي رسالته في الحياة اما حينما تكون الصحبة والشلة لا هم لهم الا مواقع الجنس على النت وتبادل cd الصور والافلام والكليبات المحرمة فهذا يعوق الانسان عن اداء رسالته اما الشلة الطيبة التي تساعد الانسان على حسن صلته بالله عزوجل واداء واجباته الدينية والدنيوية فهي التي يجب ان يحرص عليها الانسان فاحرص ابني الحبيب وابنتي الكريمة على اختيار صحبة صالحة تدفعك الى الامام ولا تجرك الى الخلف.
لا بد من شغل اوقات الفراغ في:
1- رياضة يومية او نصف اسبوعية او اسبوعية ولو اقتصرت على المشي والجري وممارسة بعض التمرينات الرياضية.
2- قراءات نافعة مفيدة.
3- فسح ورحلات لكسر الروتين والملل.
ان تكون لك رسالة وهدف يتمثل في:
1- النجاح في الدراسة واثبات ذاتك ووجودك.
2- تنمية مهاراتك وقدراتك وامكانياتك في كل المجالات التي تقدر عليها.
3- البر بوالديك وخدمة اسرتك الصغيرة من اخوة واخوات.
4- خدمة المجتمع من حولك والمشاركة في الاعمال الخدمية التي تعود عليك وعلى المجتمع بالنفع والخير.
ابتعد عن الجلوس منفردا مع نفسك واحرص على التواجد الجماعي الذي يغلق امامك الطريق للتفكير.
اذا شعرت انك على وشك الممارسة غير نشاطك واخرج من حجرتك واجلس مع اهلك، توضا، صل، اخرج الى الشارع، انشغل باي شئ اخر.
اجتهد في البعد عن المناخ الذي يؤدي بك الى ممارسة العادة السرية وسد امامه الابواب فكل نتيجة سبب يؤدي اليها فابتعد عن اسباب الممارسة.
احرص على عدم وصول اليد الى العضو التناسلي الا عند دخول الحمام لتبتعد علن الملامسة التي تؤدي الى الاثارة.
البعد عن التعري والملابس المثيرة "في حال البنات والتي تسمح بالتلاشي والاحتكاك وكذلك الحرص ان يكون الثوب الداخلي الذي يستر العضو التناسلي "شورت" في حالة البنين والبنات ليقل تلاشي منطقة الفخدين ويفضل كذلك النوم ببنطلون خفيف عند البنات والبعد عن الملابس الضيقة الجينز والاسترتش وكل ما يؤدي الى الضغط على الاعضاء التناسلية واحتكاكها.
عدم الذهاب الى السرير الا عند غلبة النوم وان لم تجد رغبة في النوم فقم ومارس القراءة او أي عمل حتى يغلبك النوم وعدم النوم على البطن وهي من الاوضاع المكروهة في الاسلام حيث يكون النوم على الجنب الايمن.
البعد عن الاطعمة الحريفة والتوابل "الفلفل والشطة" وغذاء ملكات النحل وكل ما هو معروف بتقوية الرغبة الجنسية.
الصيام والصيام كما قال صلى الله عليه وسلم "فمن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وجاء" فالصيام يرد الشهوة ويضعفها فانصح بالمواظبة على صيام الاثنين والخميس والايام البيض 13،14،15 من كل شهر هجري فللصوم فائدة فعالة في هذا الموضوع
البعد عن كل ما هو مثير من الصور والمجلات والمواقع والكليبات والسينما والتلفزيون والقصص الاباحي والاشعار الماجنة واقول ذلك لان موضوع الشهوات والمغريات موضوع لا حدود له ولا نهاية له ومن يلجه بافراط يكون كمن يشرب ماء البحر ولا يرتوي وفي النهاية يدمر نفسه وازيد الامر وضوحا فاقول:

* تجارة الجنس تجارة عالمية منظمة يقوم عليها اليهود في اغلب دول العالم فهناك تجارات عالمية تدمر العالم باسره منها
تجارة السلاح
تجارة المخدرات (وتشمل الحشيش والافيون والكوكايين والبانجو..)
تجارة الجنس وقديما قال اليهود في بروتوكلات حكماء صهيون: "كأس وغانية تفعلان في امة محمد ما لا تفعله السيوف والمدافع" وهذه التجارة تدر على اصحابها المليارات من حصيلة المجلات والصور والـ CD والمواقع الاباحية والخدمات الجنسية.
* وهذه التجارة مقصود منها تدمير العالم والشباب خاصة ليكون اسير شهواته دائرا في فلكها لا يبحث عن ذاته وتقدمه ورسالته في الحياة.
* النفس تبحث عن عالم الشهوات وتحرص على المزيد والدخول الى هذا العالم يصل بالانسان الى مرحلة الادمان ولا يشبع ابدا والدليل على ذلك ان النفس البشرية في الغرب والتي وصلت الى اباحة كل شئ والعلاقات متاحة بين الرجال والنساء بلا زواج وصلت الى الشذوذ واكتفاء الرجال بالرجال والنساء بالنساء مما ادى الى ظهور مرض الايدز المدمر ورغم هذه الفوضى الجنسية فامريكا والغرب وصل الى اعلى معدلات الاغتصاب في العالم لان سعار الشهوة انطلق من مكمنه فصار لا يقنع بكل ما هو حلال وطبيعي فصار هناك زواج الشذوذ والاسرة الواحدة التي تتالف من رجلين او امراتين.
* ولقد وصل الامر بالبعض انه يترك زوجته ويذهب الى تلك المواقع باحثا عن تلك الشهادة غير الطبيعية فالسيد في هذا الطريق يدفع بالفرد والمجتمع الى اخطار لا تحمد عقباها.
* دائما تكون البداية محدودة ثم ينتهي الامر بنتائج غير محدودة والمثل يقول "الباب الذي ياتيك منه الريح سده واستريح" فعلينا غلق هذا الباب ولا تتركه مواربا بل اغلقه واستعن بالله.
ثامنا: من الكلمات التي يجب ان تنتهي من قاموس الشباب: لا استطيع الاقناع، اعتدت الممارسة، مستحيل، لا تقل لي لا تفعل" يا شباب انتم عماد الامة وسر نهضتها وسبب قوتها انت امل المستقبل وعدة الحاضر والمستقبل.
ان شبابا في مثل سنكم يقفون في فلسطين مواجهين لليهود بصدورهم وجهادهم فتية وفتيات تصوروا يا شباب ماذا نقول لـــ: دارين عائشة...............
من الشهداء الذين قدموا انفسهم دفاعا عن دينهم وارضهم وعرضهم ينبغي ان نستعين بالله ولا نعجز ونحننرى قصص البطولة والفداء.
يا شباب: احذفوا كل القنوات الماجنة المحرمة من تلفزيوناتكم قاطعوا كل المواقع المحرمة وامنعوا دخولها اليكم.
تاسعا: ادعو كل شاب وشابة ان يسال نفسه ماذا لو راه ابوه وامه؟
ماذا او شاهد اخوته الصغار وهو يشاهد ويفعل ويفعل....؟
ماذا لو جاءه ملك الموت وهو مندمج مع الحرام اسيقول اتركني .. اجلني.. اخرني؟
هل تحب ان تبعث يوم القيامة وانت على هذه الصورة فالمرء يبعث على ما مات عليه اسال الله ان يسترنا في الدنيا والاخرة.
عاشراً: ايضاحات لا بد منها:
اذا خرج المني من الفتى او الفتاة في اثناء النوم او اثناء اليقظة شهوة اعقبها فتور وخدر في الجسد وجب الاغتسال "الاستحمام الكامل" ليكون مؤهلا للصلاة ومس المصحف ودخول المسجد.
خروج المني من الشخص في حال اليقظة عن طريق التفكير وملامسة الاعضاء التناسلية يسمى الاستمناء او العادة السرية.
خروج المني من الشخص حال النوم يسمى الاحتلام وهو عمل طبيعي من اعمال الجسم لاستفراغ الطاقة الزائدة في الجسم وهي رحمة من الله لتسكين هذه الشهوة ويجب على الشخص عند الاستيقاظ الغسل لاداء العبادات.
خروج المني من الانسان حال اليقظة دون تفكير او استدعاء للشهوة ودون الاحساس بالشهوة عند خروجه لا يوجب الغسل "الاستحمام" ويكفيه غسل العضو والوضوء كما قال اب عباس رضي الله عنه: "اذا لم تجد خدرا في جسدك او لذة في نفسك فهذه ايراده يجزيك منها الوضوء".
قد يخرج من الانسان ماء ابيض غليظ عقب التبول يتصوره الانسان "مني" وهو ليس مني بل يسمى "الودي" وهو لا يوجب الغسل وانما الوضوء فقط.
عند التفكير في الشهوة يخرج من العضو التناسلي ماء رقيق شفاف يسمى "المذي" وهو لا يوجب الغسل وانما يكفي غسل العضو والوضوء وهو يتكرر كثيرا عند الشباب.
قد يقوم الشاب من النوم ويجد في ملابسه اثار المني ولكنه لا يتذكر الاحتلام او المشاهد التي ادت الى الاحتلام فعليه حينئذ الاغتسال.
قد يحدث العكس قد يتذكر الانسان بعض المشاهد ولكنه لا يجد اثرا للمني في ملابسه فلا يجب عليه الاغتسال.
الفرق بين مني الفتى والفتاة ان مني الرجل ابيض ثخين غليظ له رائحة مميزة والمراة المني عندها رقيق اصفر وقد سالت ام سلمة ام المؤمنين رسول الله صلى الله عليه وسلم هل على المراة من غسل اذا احتملت فقال صلى الله عليه وسلم: نعم اذا رات الماء.
اما عن زيادة المتسائلين عن كثرة الاحتلام فاقول هذا تخريج من الله لك عن الشهوة الموجودة في جسمك وانصحك بما يلى:
1- التبول قبل الذهاب الى النوم والوضوء.
2- البعد عن الافكار الجنسية قبل النوم والحرص على البعد عن المثيرات اثناء النهار.
3- عدم النوم على البطن والاتزام بالنوم على الجانب الايمن.
4- البعد عن الاطعمة الحريفة "الفلفل والشطة".
اما عن صاحبة اسم المراسلة الجميلة خادمة الاسلام فاقول لقد سعدت برسالتك وادعو الله لك ان ييسر لك سبيل الخير واوصيك:
5- قراءة جيدة متانية للرد الذي ارسلته لك.
6- التنفيذ العملي لكل التوصيات في الرد الخاص بهذا الموضوع.
7- خادمة الاسلام لا تعرف العجز فانت صاحبة طاقة وعزيمة قوية.
8- الامر عندك يتلخص في انك لا تعتقدين بحرمتها وهذا يشجعك ولكن صدقيني للامر عواقب وخيمة فاحرصي على الابتعاد المتدرج عنها.
9- اتمنى ان تواظبي على الصيام الاثنين والخميس- الايام البيض من كل شهر وستجدين عوضا طبيعيا.
10- لا بد من صحبة صالحة لا بد من وقت يقضي بصورة طيبة





الخميس، 7 مايو 2009

أحسن فتوى في حكم إطلاق اللحية

أحسن فتوى في حكم إطلاق اللحية

مرسلة بواسطة الاستاذ شعبان شحاته

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على خاتم النبيين و المرسلين ، و بعد ؛

قد قال العلماء في هذا الموضوع ثلاثة أقوال

تحريم حلق اللحية - كراهة حلق اللحية - إباحة حلق اللحية .

سنورد أدلة القائلين بالتحريم و أدلة القائلين بالكراهة إن شاء الله تعالى

__________ أدلة القائلين بالتحريم __________


1- ما رواه البخاري في صحيحه عن ابن عمر عن النبي قال: "خالِفُوا المُشركينَ، ووَفِّرُوا اللِّحى، واحْفُوا الشوارب".

2- وما رواه مسلم في صحيحه عن ابن عمر عن النبي قال: "احْفُوا الشوارِبَ واعْفُو اللِّحَى".

--- حيث قالوا : إن توفيرها مأمور به، والأصل في الأمر أن يكون للوجوب إلا لصارفٍ يَصْرِفُهُ عنه، ولا يُوجد هذا الصارف، كما أن مُخالفة المشركين واجبةٌ.

والنتيجة أن توفير اللحْية، أيْ: إعفاءها واجبٌ.

3- قال الإمام النووي في شرحه حديث: "احْفُوا الشوارب واعْفوا اللِّحَى":

إنه وردت رواياتٌ خمسٌ في ترْك اللحْية، وكلها على اختلافها في ألفاظها تدلُّ على ترْكها على حالها...

4- وممَّا رَتَّبُوه على القول بوُجوب إعفاء اللحية ما نقله ابن قدامة الحنبلي في المُغني:

أن الدية تجب في شَعْر اللحية عند أحمد، وأبي حنيفة والثوري، وقال الشافعي ومالك: فيه حكومة عدْلٍ ...

وهذا يُشير إلى أن الفقهاء قد اعتبروا إتلاف شَعر اللحية حتى لا يَنبت جِنايةٌ من الجنايات التي تَستوجب المُساءلة: إما الدية الكاملة كما قال الأئمة أبو حنيفة وأحمد والثوري، أو دِية يُقدرها الخبراء كما قال الإمامان: مالك والشافعي.

وذهب فريقٌ آخر إلى القول بأن إعفاء اللحية سُنَّة يُثاب فاعلها ولا يُعاقب تاركها، وحلْقها مَكروه، وليس بحرام، ولا يُعَدُّ مِن الكبائر.

1- ما رواه مسلم في صحيحه عن عائشة عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال:

"عشْرٌ مِن الفطرة: قصُّ الشارب، وإعفاء اللحْية، والسواك، واستنشاق الماء، وقصُّ الأظفار، وغسْل البراجِم (البراجم: مَفاصل الأصابع من ظهر الكف) ، ونَتْفُ الإبِط، وحلْق العانَة، وانتقاص الماء (أي الاستنجاء). قال مصعب: ونسيتُ العاشرة إلا أن تكون المَضمضة.

--- حيث أفاد الحديث أن إعفاء اللحية من السُنَن والمَندوبات المَرغوب فيها إذ كل ما نصَّ عليه من السُنَن العادية.

تعقيب القائلين بتحريم حلق اللحية على هذا الدليل :

وقد عقَّب القائلون بوُجوب إعفاء اللحية ـ على القائلين بأنه مِن سُنَنِ الإسلام ومَندوباته ـ بأن إعفاء اللحية جاء فيه نصٌّ خاصٌّ أخرجها عن الندْب إلى الوُجوب، وهو الحديث المذكور سابقًا "خالِفوا المُشركين ، ووَفِّرُوا اللِّحى، واحْفُوا الشوارب".


رد القائلين بكراهة حلق اللحية على هذا التعقيب :

1- وردَّ أصحاب الرأي القائل بالسُنَّة والندْب بأن الأمر بمُخالفة المُشركين لا يتعيَّن أن يكون للوُجوب، فلو كانت كلُّ مُخالفةٍ لهم مُحتَّمة لتحتَّم صبْغ الشعر الذي وَرَدَ فيه حديث الجماعة :

"إن اليهود والنصارى لا يَصبغون فخَالِفُوهم". (رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي)

مع إجماع السلف على عدم وُجوب صبْغ الشعر ، فقد صبَغ بعض الصحابة، ولم يصبغ البعض الآخر كما قال ابن حجر في فتح الباري .

2- وعزَّزوا رأيهم بما جاء في كتاب نهج البلاغة :

سُئل عليٌّ ـ كرَّم الله وجهه ـ عن قول الرسول ـ صلى الله عليه وسلم: "غيِّروا الشَّيْبَ ولا تَشَبَّهُوا باليهود".

فقال: إنما قال النبي ذلك والدِّينُ قُلٌّ، فأما الآن وقد اتَّسع نطاقه، وضرب بجرانه فامرؤٌ وما يَختار ..

مِن أجل هذا قال بعض العلماء: لو قيل في اللحْية ما قيل في الصبْغ مِن عدم الخُروج على عرف أهل البلد لكان أولَى، بل لو تركت هذه المسألة وما أشبهها لظُروف الشخص وتقديره لمَا كان في ذلك بأس.


3- وقد قيل لأبي يوسف صاحب أبي حنيفة ـ وقد رُؤي لابسًا نَعْلَيْنِ مَخْصُوفيْن بمَسامير ـ : إن فلانًا وفلانًا من العلماء كرِهَا ذلك؛ لأن فيه تَشَبُّهًا بالرهبان !!!

فقال: " كان رسول الله يلبسُ النعال التي لها شعْر، وإنها مِن لبس الرهبان..."

وقد جرَى على لسان العلماء القول : بأن كثيرًا ممَّا ورَد عن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ في مثل هذه الخِصال يُفيد أن الأمر كما يكون للوُجوب يكون لمُجرد الإرشاد إلى ما هو الأفضل، وأن مُشابهة المُخالفين في الدِّين إنما تَحرُم فيما يُقصد فيه الشبه بشيء مِن خصائصهم الدينية، أمَّا مُجرَّد المشابهة فيما تجري به العادات والأعراف العامة فإنه لا بأْس بها ولا كَراهة فيها ولا حُرمة.

لمَّا كان ذلك كان القول بأن إعفاء اللحية أمر مَرغوب فيه ، وأنه من سُنَن الإسلام التي ينبغي المحافظة عليها مقبولاً، وكان مَن أعفَى لحْيته مُثابًا، ويُؤجَر على ذلك، ومَن حلَقها، فقد فعل مَكروهًا، لا يأثَمُ بفِعله هذا اعتبارًا لأدلة هذا الفريق.

1- والقول بالكراهة لحلق اللحية صرح به في كتاب الشهادات البجيرمي في حاشيته على شرح الخطيب لمتن أبي شجاع في الفقه الشافعي.

وقال القاضي عياض رحمه الله تعالى كما في شرح مسلم (1/154)

:"يكره حلقها وقصها وتحريقها أما الأخذ من طولها وعرضها فحسن".

3- وقد قال شطا الدمياطي في حاشيته النفيسة في المذهب "إعانة الطالبين" 2 / 240 عند قول الشارح (ويحرم حلق اللحية) ما نصه :

" المعتمد عند الغزالي وشيخ الإسلام - أي القاضي زكريا الأنصاري كما هو اصطلاح المتأخرين- وابن حجر في التحفة والرملي والخطيب - أي الشربيني - وغيرهم : الكراهة ."

ويقول الشيخ عطية صقر ـ رحمه الله ـ معقبا على اختلاف الفقهاء في هذه المسألة :

هذه هي الآراء، ولكل مسلم أن يختار منها ما يطمئن إليه قلبه، وإن كنت أرى أن أدلة الطلب قوية وأن القول بالوجوب هو قول جمهور الفقهاء فهو أرجح، وعليه فمن أعفى لحيته يطمئن إلى ثوابه، ومن حلقها لا يجزم بعقابه.

1- القاعدة الأصولية : (ما اختلاف فيه لا إنكار فيه)

2- القاعدة الأصولية : (ما يتطرق إليه الاحتمال يسقط به الاستدلال)

3- والمأثور عن النبي والصحابة والسلف قبول الاختلاف في أمور كثيرة كقصة صلاة العصر في بنى قريظة وكذلك (ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله) وغير ذلك كثير .

4- قول عمر بن عبد العزيز (اختلاف الأمة رحمة)

5- امتناع مالك عن جمع الناس على مذهب أو رأى واحد

5- قول الشافعي : " رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأى غيري خطأ يحتمل الصواب "

6- قول أبى حنيفة وأحمد : "إذا وافق قولي الحديث وإلا فاضربوا به عُرض الحائط "

وإذاً الخلاف الفقهي أمر مقرر في الشريعة والتاريخ الإسلامي وفي عهد النبوة ورافض هذا الاختلاف مبتدع في الدين بدعة أصلية لا وكيل عليها إلا الانتصار للنفس واتباع ما تهوى الأنفس.

7- التخاصم والتفرق والتنابز بسبب هذا الاختلاف ورمى المخالف بالتبديع والتفسيق والتضليل والتكفير.

وهذا فيه شق لأمر الأمة خاصة في مثل الظروف التي يمر بها العالم الإسلامي اليوم من ضعف واستهداف من قبل أعدائه، فهم بذلك يسهلون العدو دورة، بدلاً من التآلف والتلاحم ووحدة الصف.

وقد جاءت الآيات والأحاديث الكثيرة تدعو إلى الوحدة وتحذر من التفرق وتتوعد من يعمل على تفريق الأمة بالإثم الكبير .
(واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا). (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ويحكم).

نخرج من هذا بأن اللحية أو حلقها من الأمور المختلف فيها- كما تقدم- ولذلك فمن أطلق لحيته أخذاً برأي من قال بوجوب إطلاقها- جزاه الله على فعله إحساناً ولكن لا يجوز له أن ينكر على من أخذ بالآراء الفقهية الأخرى أو رميه بالفسق أو الابتداع أو غيره لأنه يلزمه بذلك أن يرمى الصحابة والتابعين الذين أطالوا شواربهم أو حلقوها تماما أو تركوا الصبغ أو صلوا حفاة بأنهم مبتدعون أو واقعون في الحرام، وهذا خطر عظيم يقع فيه من لم يحيطوا بعموم المسائل.والله تعالى أعلى وأعلم
.